السبت، 17 أبريل 2010
تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى
تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مع مضيفه نادى الزمالك بثلاثة أهداف لكل منهما فى مباراة القمة رقم 105 التى أقيمت بينهما بإستاد القاهرة الدولى فى ختام مباريات الأسبوع الـ 27 للدورى الممتاز ، ليتأجل حسم بطل الدورى الممتاز إلى الجولة المقبلة . ويحتاج النادى الأهلى إلى نقطة واحدة من مبارياته الأربع المقبلة ليتوج بطلا للدورى الممتاز للمرة رقم 25 فى تاريخه والسادسة على التوالى حتى فى حالة فوز الزمالك فى مبارياته الثلاث المتبقية فى بطولة الدورى الممتاز . تقدم نادى الزمالك عن طريق المهاجم أحمد جعفر فى الدقيقة الثانية من الشوط الأول ، وتعادل للأهلى عماد متعب فى الدقيقة 19 من نفس الشوط ، ثم عاد حسين ياسر وأضاف الهدف الثانى للزمالك فى الدقيقة 25 من نفس الشوط ، وتعادل للأهلى عماد متعب مسجلا الهدف الثانى له أيضا فى الدقيقة 43 من الشوط الأول . وفى الدقيقة 34 من الشوط الثانى سجل محمد عبد الشافى الهدف الثالث لنادى الزمالك من كرة مرتدة من يد أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى ، وخطف هدف التعادل للنادى الأهلى النجم محمد بركات فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثانى . جاءت مباراة الاهلى والزمالك قوية ومثيرة وسريعة من الفريقين ، ومع إنطلاقة الشوط الأول فاجأ أحمد جعفر الجميع بتسجيله الهدف الأول للزمالك من عرضية الساحر شيكابالا فى الدقيقة الثانية حولها جعفر برأسه من أعلى حارس الأهلى أحمد عادل عبد المنعم . وبعد الهدف واصل نادى الزمالك سيطرته على منطقة المناورات وسط ارتباك غير مبرر للاعبى الأهلى خاصة فى خط الدفاع ، وفى الدقيقة الثامنة حصل الإيفوارى مارسيل إديكو لاعب الزمالك على إنذار للخشونة ، بعدها بدقيقتين كاد أحمد جفر أن يعزز هدف الزمالك من عرضية محمد عبد الشافى لكن جعفر لم يلحق بالكرة . وفى الدقيقة 11 سدد محمود عبد الرازق "شيكابالا" كرة قوية جدا أنقذها أحمد عادل عبد المنعم بصعوبة ، وتوالت هجمات الزمالك وسط تألق غير عادى لأحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى . وفى الدقيقة 19 استطاع المتألق عماد متعب أن يعيد الأهلى للمباراة مرة أخرى بتسجيله الهدف الأول لفريقه من ضربة رأسية رائعة من عرضية أبو تريكة من ضربة حرة مباشرة حولها متعب فى مرمى عبد الواحد السيد . وبعد الهدف عاد نادى الزمالك للهجوم ، وتألق أحمد عادل عبد المنعم فى الزود عن مرماه بعدما أبعد تسديدة محمود فتح الله من ضربة حرة مباشرة إلى ضربة ركنية ، وفى الدقيقة 25 من خطأ دفاعى فادح لعبد الله فاروق مر أحمد غانم سلطان ولعب عرضية نموذجية حولها حسين ياسر فى مرمى الأهلى فريقه السابق مسجلا الهدف الثانى لنادى الزمالك . وبعد الهدف لم ييأس لاعبو النادى الأهلى وعادوا للضغط بقوة لتسجيل هدف التعادل، بينما شكلت هجمات الزمالك المرتدة خطورة كبيرة على مرمى الأهلى ، وأنقذ محمود فتح الله مرمى الزمالك من هدف محقق من تسديدة رائعة لسيد معوض أخرجها الأول من على خط المرمى . ودفع حسام حسن المدير الفنى للزمالك باللاعب الناشىء عمر جابر بدلا من إديكو فى الدقيقة 32 خوفا من حصول إديكو على الإنذار الثانى ، وكاد محمد بركات أن يسجل فى مرمى الزمالك بعدما توغل من الجبهة اليسرى وسدد كرة قوية أخرجها عبد الواحد السيد لترتد لعماد متعب الذى سددها مباشرة فى مرمى الزمالك مسجلا الهدف الثانى وهدف التعادل للأهلى فى الدقيقة 43 . وفى الوقت بدل الضائع ، أضاع أحمد جعفر فرصة التقدم مرة أخرى للزمالك بعدما حول عرضية محمود عبد الرازق "شيكابالا" فى يد الحارس أحمد عادل عبد المنعم ، لينتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابى 2 - 2 . وجاءت بداية الشوط الثانى لمباراة الاهلى والزمالك هادئة عكس الشوط الأول الذى جاء غاية فى الإثارة والمتعة، ولم يجر أى من الجهازين الفنيين تغييرات مع انطلاقة الشوط الثانى الذى تراجع فيه مستوى الأداء، وشهدت الدقيقة الخامسة أول خطورة للزمالك من انطلاقة الناشىء عمر جابر داخل منطقة الجزاء ومر من أكثر من لاعب ولكن المتألق أحمد عادل عبد المنعم كان لها بالمرصاد. وبعدها بدقيقة وصلت الكرة لحسين ياسر الذى سدد مباشرة فى القائم، ولكن الحكم السويسرى ماسيمو بوساكا احتسب الكرة تسللا على اللاعب، ثم سدد أحمد حسن كرة قوية مرت بعيدة عن مرمى الزمالك تمام على الرغم من كونه فى مواجهة المرمى. وهدأ اللعب تماما بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثانى، وانطلق سيد معوض من الجبهة اليسرى ولعب كرة عرضية لأحمد حسن الذى لعبها ضعيفة بجوار مرمى عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك، وفى الدقيقة 16 مر شيكابالا من الجميع ولعب عرضية لم تجد المتابع لترتد الكرة لهجمة للأهلى بين متعب وتريكة تضيع أيضا. وفى الدقيقة الـ 18، أشرك حسام البدرى المدير الفنى للأهلى اللاعب شهاب أحمد بدلا من أحمد حسن الغير موفق فى الشوط الثانى، ولم تشهد الدقائق التالية سيطرة حقيقة على منطقة وسط الملعب بخلاف بعض الهجمات غير الخطرة. وفى الدقيقة الـ27 لعب أيمن أشرف بدلا من سيد معوض لإصابة الأخير فى الكتف،وفى الدقيقة الـ 34 من الشوط الثانى ارتدت تسديدة أحمد جعفر من يد أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى لتجد محمد عبد الشافى غير المراقب الذى وضع الكرة بيمينه فى شباك الأهلى مسجلا الهدف الثالث للزمالك. ولعب صبرى رحيل بدلا من حسين ياسر لاعب الزمالك لإصابته بشد عضلى، وشهدت الدقائق المتبقية ضغطا كبيرا من النادى الأهلى لإدراك التعادل ولعب أسامة حسنى بدلا من عبد الله فاروق فى الدقائق الأخيرة، واحتسب الحكم السويسرى ماسيمو بوساكا أربع دقائق وقتا بدلا من الضائع. وفى الوقت الذى توقع فيه الجميع نهاية المباراة بفوز الزمالك، رفض النجم محمد بركات هزيمة فريقه وانتفض وسدد كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمنى العلوية لمرمى عبدالواحد السيد مسجلا الهدف الثالث وهدف التعادل لفريقه فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، ولم تشهد الثوانى المتبقية أى جديد لتنتهى المباراة بتعادل الفريقين فى القمة رقم الـ 105 بنتيجة 3 - 3 ليتأجل إعلان بطل الدورى رسميا. وفى بداية المؤتمر الصحفى بعد المباراة .. صافح الكابتن طارق سليمان مدرب فريق الزمالك الكابتن علاء ميهوب مدرب الأهلى وشكر الصحفيين ورجال الإعلام .. وقال إن لديه تعليمات من المدير الفنى للفريق الكابتن حسام حسن بالإنسحاب من المؤتمر الصحفى ولدينا الكثير من الاعتراضات سيعلنها الكابتن حسام حسن فى مؤتمر صحفى خلال يومين . وقال اللواء محمد على مراقب المباراة من لجنة المسابقات ، إن مسألة انسحاب مدرب نادى الزمالك الكابتن طارق سليمان سيتم رفعها فى تقرير إلى اتحاد كرة القدم . من جانبه .. قال الكابتن علاء ميهوب مدرب النادى الأهلى إن المباراة كانت قوية تليق بالناديين ، وأهم ما فيها أن كل فريق يبحث عن الهجوم والفوز ، ورغم أن الزمالك تقدم فى البداية بهدف سريع وتفوق فى أول ربع ساعة ، غير أن الأهلى تماسك وهاجم . ووجه ميهوب الشكر إلى لاعبى الأهلى على تماسكهم والمبادلة فى الهجوم .. مشيرا إلى أن المدير الفنى حسام البدرى طلب قبل الشوط الثانى ، الاستحواذ على وسط الملعب والضغط والهجوم ، إلى جانب إيقاف خطورة الزمالك التى تركزت فى شيكابالا . وأضاف أن الأهلى تميز بالجماعية فى الآداء والكفاح ، ولابد من توجيه الشكر إلى الجهاز الفنى لفريق الزمالك ولاعبيه ولاعبى الأهلى على الآداء القوى والروح الرياضية وخروج المباراة بذلك الشكل . وتابع ميهوب : " لابد أن أشير إلى أن الأهداف التى سجلها الأهلى كلها كانت أهدافا ملعوبة ، أما الأهداف التى دخلت فى مرمانا فكانت من أخطاء فردية من السهل أن نعالجها فى المرحلة المقبلة ، خاصة وأمامنا مباراة فى غاية الأهمية أمام فريق الاتحاد اليبي ، وهو فريق قوى خاصة أن المباراة ستكون على أرضه وبين جماهيره" . من جانبه .. نفى أحمد حسن كابتن الأهلى وجود أى توتر فى العلاقة بينه وبين المدير الفنى لفريق الزمالك الكابتن حسام حسن . وقال أحمد حسن أن الكابتن حسام حسن مدرب قدير وسبق أن لعبنا معا واستفدت منه كثيرا ولايمكن بعد هذا العمر الطويل فى الملاعب أن يحدث بيننا أى مشاكل .. مضيفا أنه إنفعل بعد خروجه من الملعب ، لإنه لم يقدم مستواه المعروف وغاب عنه التوفيق ، وأكد أنه لاتوجد أى مشاكل بينه وبين الجهاز الفنى . من ناحيته .. وجه الكابتن سيد معوض نجم الأهلى الشكر إلى لاعبى الفريقين على ذلك المستوى من الآداء .. وقال إن المباراة تميزت بالروح الرياضية العالية بين لاعبى الفريقين والمنافسة فى الملعب فقط . وعن خروجه بعد الإصابة.. قال معوض إن الدكتور إيهاب على طبيب الفريق أوضح له بعد الكشف المبدىء أن الإصابة مجرد كدمة شديدة ولا يوجد خلع فى الكتف . وصرح الكابتن طه إسماعيل نجم الاهلى السابق والخبير الكروى أن المديرين الفنيين للأهلى والزمالك قدما مباراة رائعة مفتوحة استمتعت بها الجماهير فى مصر وكل الدول العربية فى جو رياضى جميل ، ورغم أن الزمالك تقدم وتفوق واستغل أخطاء دفاع الأهلى الا ان الأهلى كافح أيضا ولم ييأس وهاجم ولم يستسلم رغم تفوق الزمالك بعد أول دقيقة ، وكلما تقدم الزمالك يعود الأهلى للمباراة . | |
[ نقلاً |
الجمعة، 16 أبريل 2010
الأهلي والزمالك.. و«ساعة الحقيقة»
القاهرة
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي وأفريقيا في الساعة التاسعة من مساء اليوم صوب استاد القاهرة لمتابعة المواجهة المصيرية في القمة 105 بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وذلك ضمن مباريات الأسبوع الـ27 من الدوري المصري الممتاز.
تكتسي مباراة اليوم برداء الإثارة والحماس والمنافسة الساخنة، لأنها قد تحسم لقب الدوري قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع، وقد تؤجل إعلان البطل حتى إشعار آخر.
قمة اليوم ليست حاسمة على اللقب فحسب، وإنما قد تكون حاسمة ومصيرية بالنسبة للجهاز الفني في كل من الناديين، خصوصا أنها المواجهة التي يترقبها الجميع داخل القلعتين الحمراء والبيضاء، لأنها التقييم الحقيقي لمستوى الفريقين وقدرتهما على خوض المواجهات الصعبة.
وعلى الرغم من حساسية اللقاء وصعوبته فإن الالتزام أصبح أمرا ضروريا من الفريقين، لا سيما بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الزمالك مع اتحاد الشرطة، والتي جذبت اهتمام الكثيرين بمن فيهم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى الدوري المصري، خاصة أن أحد الأسباب الرئيسية في أحداث هذه المباراة كان نزول إبراهيم حسن إلى أرض الملعب رغم إيقافه من قبل الفيفا. لذلك فالمباراة يجب أن تكون قمة في الروح الرياضية قبل أن تكون قمة في المنافسة، ولن يكون لدى أي من الفريقين مبرر للخروج عن النص في ظل إدارة المباراة بقيادة الحكم السويسري ماسيمو بوساكا، أحد أفضل الحكام في العالم وأحد الحكام المكلفين بإدارة مباريات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. يدخل الأهلي مباراة اليوم رافعا شعار «ساعة الحقيقة»، حيث يرغب نجومه الكبار في الدفاع عن سمعتهم الكروية وسمعة الفريق بعد أن اهتزت عروض الشياطين الحمر في الدور الثاني، ولذلك يسعى الفريق إلى التأكيد على أهمية الخبرة، وأن روح الفانيلة الحمراء ما زالت كما هي أفضل من روح أي فريق آخر.
أداء أثار الشكوك
كانت المباريات الماضية للأهلي قد أثارت الشكوك حول مستوى الفريق ونجومه الكبار الذين وصفهم البعض بالأسد العجوز و«خيل الحكومة» نظرا لتذبذب مستوى الأداء وتراجع مستوى النتائج عما كان متوقعا للفريق بعد عودة نجمه الكبير محمد أبو تريكة من الإصابة واكتمال صفوف الفريق بشكل كبير.
لكن الأهلي الذي خسر مباراة واحدة فقط من بين 25 مباراة خاضها هذا الموسم يمتلك الخبرة التي يتمناها أي فريق، وكذلك يمتلك المهارة التي تنقذ الفريق كثيرا في وقت الأزمات، ولذلك ستكون مباراة اليوم هي الاختبار الحقيقي للفريق في الموسم الحالي وكذلك الاختبار الحقيقي لمديره الفني حسام البدري لتكون مباراة اليوم هي «ساعة الحقيقة» بالنسبة للفريق.
يخوض الأهلي مباراة اليوم وهو على قمة جدول المسابقة برصيد 56 نقطة بفارق تسع نقاط أمام منافسه، ولذلك فإن الفوز في مباراة اليوم سيكون له العديد من الفوائد بالنسبة للقلعة الحمراء ويأتي في مقدمتها التأكيد على أن فريق الشياطين الحمر ما زال الأفضل في الدوري، وأن تذبذب مستواه لم يكن سوى كبوة عابرة، وأن «معدن» الفريق الحقيقي يظهر في الوقت المناسب، لأن الأهلي اعتاد في أوقات عديدة على أن يلعب بالقدر المناسب لأهمية المباراة وقوتها ومستوى المنافس.
كما سيكون الفوز في مباراة اليوم هو تأشيرة الأهلي لمعانقة درع الدوري مجددا، وحسم الموسم لمصلحته بإحراز لقبه المفضل للموسم السادس على التوالي والــ35 في تاريخه، أما التعادل فيعني أن الفريق سيحتاج إلى نقطة واحدة من مبارياته الأربع الباقية بينما ستكون الهزيمة تأجيلا للتتويج حتى إشعار آخر وربما يكون ذلك في لقاء المنصورة يوم الثلاثاء المقبل.
لحظة ينتظرها الجميع
نجوم الأهلي يدركون أن الفوز والتتويج اليوم سيكون أغلى هدية لجماهيرهم، خصوصا أن الشكوك أحاطت كثيرا بقدرة الأهلي على الفوز في لقاء القمة، بسبب المستوى الجيد الذي ظهر عليه الزمالك منذ تولي حسام حسن تدريب الفريق الأبيض، وأصبحت مباراة القمة هي اللحظة التي ينتظرها الجميع لعقد المقارنة بين المدربين حسام البدري في الأهلي وحسام حسن في الزمالك، بعدما نجح كل منهما في خطف منصب المدير الفني لكل من القطبين من أيدي الخواجات.
لذلك تركزت تعليمات البدري للاعبيه على ضرورة الدفاع عن سمعتهم الكروية وتحقيق الفوز من خلال أداء متزن بين الهجوم والدفاع، فالفوز مطلوب والهزيمة مرفوضة تماما. فالهزيمة في مباراة اليوم قد تكون سببا رئيسيا في تغيرات كبيرة في الفريق مع نهاية الموسم الحالي، لأنها قد تعيد عصر المدربين «الخواجات» إلى الأهلي، وبالتالي ستحدث تغييرات في صفوف الفريق ربما تطيح بعدد من النجوم الكبار، ومن ثم فإنهم بحاجة للفوز من أجل الحفاظ على مواقعهم في صفوف الشياطين الحمر.
كما حرص البدري على عنصر التمويه قبل مباراة اليوم فرفض الإعلان عن التشكيل الأساسي إلا قبل دقائق من المباراة، والأكثر من ذلك أن الجهاز الفني رفض الافصاح عن حقيقة الإصابة التي تعرض لها اللاعبان محمد بركات ومصطفى عفروتو في تدريب الأربعاء على أن يتحدد موقف اللاعبين في التدريب الأخير نظرا لأهميتهما في مثل هذه المباراة.
وبعيدا عن بركات وعفروتو يبدو ان التشكيل الأقرب للمشاركة منذ البداية هو أحمد عادل عبدالمنعم لحراسة المرمى ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل للدفاع وأحمد علي في اليمين وسيد معوض يسارا وأبو تريكة وأحمد حسن (الصقر) وحسام عاشور وأحمد شكري في الوسط وعماد متعب ومحمد فضل (أسامة حسني) في الهجوم، بينما يلعب بركات على حساب أحمد علي في حالة تعافيه من الإصابة.
ولا يفتقد الأهلي في مباراته اليوم من العناصر الأساسية في صفوفه خلال الفترة الأخيرة سوى أحمد فتحي، الذي يمثل غيابه صدمة كبيرة للجهاز الفني، كما يغيب عن صفوف الفريق منذ فترة طويلة كل من الأنغولي غيلبرتو والمعتز بالله إينو للإصابة.
الجدير بالذكر أن مباراة اليوم قد تشهد عودة اللاعب عفروتو في حالة تعافيه ليكون إحدى الأوراق الرابحة للشياطين الحمر في أول مشاركة له بالقمة، بينما شهدت القمة الماضية مشاركة زميلاه أحمد شكري ومحمد طلعت.
الأبيض استعاد الثقة
تجدر الإشارة أيضا إلى أن مباراة القمة في الدور الأول هذا الموسم كانت سببا في استعادة الزمالك لثقته بالنفس، كما دفعت جماهير الزمالك لرفع حسام حسن فوق الأعناق بعدما قاد الفريق للتعادل وأنقذه من السقوط في وقت عصيب للغاية ولذلك يسعى الأهلي في مباراة اليوم إلى تحجيم منافسه مجددا حتى لا يتحول إلى مارد يصعب إيقافه في المواسم التالية.
معنويات الأبيض عالية
على الجانب الآخر، يدخل الزمالك لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة، ويسعى من خلال لقاء اليوم الى تحقيق الفوز في تلك المباراة لتقليص فارق النقاط بينه وبين الأهلي المتصدر.
وفي تطور لافت، طلب مسؤولو نادي الزمالك من لجنة الحكام استبعاد محمود عثمان، الحكم الدولي السابق، من مرافقة طاقم التحكيم السويسري الذي سيقود مباراة القمة التي ستجمع بين فريقهم والأهلي. وجاء طلب الزمالك لشعورهم أن محمود عثمان ونجله سمير، الحكم الدولي، يدينان بالولاء للنادي الأهلي، لا سيما بعد مباراة الأهلي وإنبي الأخيرة التي اشتعل فيها غضب مسؤولي الزمالك وجماهيره ضد سمير محمود عثمان. وحرص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على تجميع اللاعبين عقب تناولهم وجبة العشاء بفندق وادى دجلة بالعين السخنة والذي يعسكر به الفريق استعداداً لمباراة الأهلي المقبلة بالدوري الممتاز، وتم عرض مجموعة من شرائط الفيديو لمباريات النادي الأهلي الأخيرة لدراستها وتوضيح أبرز نقاط القوة والضعف بالفريق لجميع لاعبي الزمالك. وأوضح الجهاز الفني للاعبين المهام المكلف بها كل لاعب وطريقة اللعب بعد دراسة الفريق المنافس بصورة دقيقة. وبعد ذلك ألقى الجهاز الفني محاضرة فنية يوضح خلالها خطة اللعب في المباراة ودور كل لاعب بها. كما ان العميد قد قام باختيار تشكيل المباراة، وأوكل لكل لاعب المهام الذي سينفذها في الملعب، واللعب على نقاط ضعف الأهلي. بجانب تشديد الرقابة على مفاتيح لعبه ونقاط قوته الهجومية. وسيقوم العميد بتكثيف التواجد في خط الوسط الدفاعي للزمالك، للتحكم في منطقة المناورات.
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي وأفريقيا في الساعة التاسعة من مساء اليوم صوب استاد القاهرة لمتابعة المواجهة المصيرية في القمة 105 بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وذلك ضمن مباريات الأسبوع الـ27 من الدوري المصري الممتاز.
تكتسي مباراة اليوم برداء الإثارة والحماس والمنافسة الساخنة، لأنها قد تحسم لقب الدوري قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع، وقد تؤجل إعلان البطل حتى إشعار آخر.
قمة اليوم ليست حاسمة على اللقب فحسب، وإنما قد تكون حاسمة ومصيرية بالنسبة للجهاز الفني في كل من الناديين، خصوصا أنها المواجهة التي يترقبها الجميع داخل القلعتين الحمراء والبيضاء، لأنها التقييم الحقيقي لمستوى الفريقين وقدرتهما على خوض المواجهات الصعبة.
وعلى الرغم من حساسية اللقاء وصعوبته فإن الالتزام أصبح أمرا ضروريا من الفريقين، لا سيما بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الزمالك مع اتحاد الشرطة، والتي جذبت اهتمام الكثيرين بمن فيهم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى الدوري المصري، خاصة أن أحد الأسباب الرئيسية في أحداث هذه المباراة كان نزول إبراهيم حسن إلى أرض الملعب رغم إيقافه من قبل الفيفا. لذلك فالمباراة يجب أن تكون قمة في الروح الرياضية قبل أن تكون قمة في المنافسة، ولن يكون لدى أي من الفريقين مبرر للخروج عن النص في ظل إدارة المباراة بقيادة الحكم السويسري ماسيمو بوساكا، أحد أفضل الحكام في العالم وأحد الحكام المكلفين بإدارة مباريات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. يدخل الأهلي مباراة اليوم رافعا شعار «ساعة الحقيقة»، حيث يرغب نجومه الكبار في الدفاع عن سمعتهم الكروية وسمعة الفريق بعد أن اهتزت عروض الشياطين الحمر في الدور الثاني، ولذلك يسعى الفريق إلى التأكيد على أهمية الخبرة، وأن روح الفانيلة الحمراء ما زالت كما هي أفضل من روح أي فريق آخر.
أداء أثار الشكوك
كانت المباريات الماضية للأهلي قد أثارت الشكوك حول مستوى الفريق ونجومه الكبار الذين وصفهم البعض بالأسد العجوز و«خيل الحكومة» نظرا لتذبذب مستوى الأداء وتراجع مستوى النتائج عما كان متوقعا للفريق بعد عودة نجمه الكبير محمد أبو تريكة من الإصابة واكتمال صفوف الفريق بشكل كبير.
لكن الأهلي الذي خسر مباراة واحدة فقط من بين 25 مباراة خاضها هذا الموسم يمتلك الخبرة التي يتمناها أي فريق، وكذلك يمتلك المهارة التي تنقذ الفريق كثيرا في وقت الأزمات، ولذلك ستكون مباراة اليوم هي الاختبار الحقيقي للفريق في الموسم الحالي وكذلك الاختبار الحقيقي لمديره الفني حسام البدري لتكون مباراة اليوم هي «ساعة الحقيقة» بالنسبة للفريق.
يخوض الأهلي مباراة اليوم وهو على قمة جدول المسابقة برصيد 56 نقطة بفارق تسع نقاط أمام منافسه، ولذلك فإن الفوز في مباراة اليوم سيكون له العديد من الفوائد بالنسبة للقلعة الحمراء ويأتي في مقدمتها التأكيد على أن فريق الشياطين الحمر ما زال الأفضل في الدوري، وأن تذبذب مستواه لم يكن سوى كبوة عابرة، وأن «معدن» الفريق الحقيقي يظهر في الوقت المناسب، لأن الأهلي اعتاد في أوقات عديدة على أن يلعب بالقدر المناسب لأهمية المباراة وقوتها ومستوى المنافس.
كما سيكون الفوز في مباراة اليوم هو تأشيرة الأهلي لمعانقة درع الدوري مجددا، وحسم الموسم لمصلحته بإحراز لقبه المفضل للموسم السادس على التوالي والــ35 في تاريخه، أما التعادل فيعني أن الفريق سيحتاج إلى نقطة واحدة من مبارياته الأربع الباقية بينما ستكون الهزيمة تأجيلا للتتويج حتى إشعار آخر وربما يكون ذلك في لقاء المنصورة يوم الثلاثاء المقبل.
لحظة ينتظرها الجميع
نجوم الأهلي يدركون أن الفوز والتتويج اليوم سيكون أغلى هدية لجماهيرهم، خصوصا أن الشكوك أحاطت كثيرا بقدرة الأهلي على الفوز في لقاء القمة، بسبب المستوى الجيد الذي ظهر عليه الزمالك منذ تولي حسام حسن تدريب الفريق الأبيض، وأصبحت مباراة القمة هي اللحظة التي ينتظرها الجميع لعقد المقارنة بين المدربين حسام البدري في الأهلي وحسام حسن في الزمالك، بعدما نجح كل منهما في خطف منصب المدير الفني لكل من القطبين من أيدي الخواجات.
لذلك تركزت تعليمات البدري للاعبيه على ضرورة الدفاع عن سمعتهم الكروية وتحقيق الفوز من خلال أداء متزن بين الهجوم والدفاع، فالفوز مطلوب والهزيمة مرفوضة تماما. فالهزيمة في مباراة اليوم قد تكون سببا رئيسيا في تغيرات كبيرة في الفريق مع نهاية الموسم الحالي، لأنها قد تعيد عصر المدربين «الخواجات» إلى الأهلي، وبالتالي ستحدث تغييرات في صفوف الفريق ربما تطيح بعدد من النجوم الكبار، ومن ثم فإنهم بحاجة للفوز من أجل الحفاظ على مواقعهم في صفوف الشياطين الحمر.
كما حرص البدري على عنصر التمويه قبل مباراة اليوم فرفض الإعلان عن التشكيل الأساسي إلا قبل دقائق من المباراة، والأكثر من ذلك أن الجهاز الفني رفض الافصاح عن حقيقة الإصابة التي تعرض لها اللاعبان محمد بركات ومصطفى عفروتو في تدريب الأربعاء على أن يتحدد موقف اللاعبين في التدريب الأخير نظرا لأهميتهما في مثل هذه المباراة.
وبعيدا عن بركات وعفروتو يبدو ان التشكيل الأقرب للمشاركة منذ البداية هو أحمد عادل عبدالمنعم لحراسة المرمى ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل للدفاع وأحمد علي في اليمين وسيد معوض يسارا وأبو تريكة وأحمد حسن (الصقر) وحسام عاشور وأحمد شكري في الوسط وعماد متعب ومحمد فضل (أسامة حسني) في الهجوم، بينما يلعب بركات على حساب أحمد علي في حالة تعافيه من الإصابة.
ولا يفتقد الأهلي في مباراته اليوم من العناصر الأساسية في صفوفه خلال الفترة الأخيرة سوى أحمد فتحي، الذي يمثل غيابه صدمة كبيرة للجهاز الفني، كما يغيب عن صفوف الفريق منذ فترة طويلة كل من الأنغولي غيلبرتو والمعتز بالله إينو للإصابة.
الجدير بالذكر أن مباراة اليوم قد تشهد عودة اللاعب عفروتو في حالة تعافيه ليكون إحدى الأوراق الرابحة للشياطين الحمر في أول مشاركة له بالقمة، بينما شهدت القمة الماضية مشاركة زميلاه أحمد شكري ومحمد طلعت.
الأبيض استعاد الثقة
تجدر الإشارة أيضا إلى أن مباراة القمة في الدور الأول هذا الموسم كانت سببا في استعادة الزمالك لثقته بالنفس، كما دفعت جماهير الزمالك لرفع حسام حسن فوق الأعناق بعدما قاد الفريق للتعادل وأنقذه من السقوط في وقت عصيب للغاية ولذلك يسعى الأهلي في مباراة اليوم إلى تحجيم منافسه مجددا حتى لا يتحول إلى مارد يصعب إيقافه في المواسم التالية.
معنويات الأبيض عالية
على الجانب الآخر، يدخل الزمالك لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة، ويسعى من خلال لقاء اليوم الى تحقيق الفوز في تلك المباراة لتقليص فارق النقاط بينه وبين الأهلي المتصدر.
وفي تطور لافت، طلب مسؤولو نادي الزمالك من لجنة الحكام استبعاد محمود عثمان، الحكم الدولي السابق، من مرافقة طاقم التحكيم السويسري الذي سيقود مباراة القمة التي ستجمع بين فريقهم والأهلي. وجاء طلب الزمالك لشعورهم أن محمود عثمان ونجله سمير، الحكم الدولي، يدينان بالولاء للنادي الأهلي، لا سيما بعد مباراة الأهلي وإنبي الأخيرة التي اشتعل فيها غضب مسؤولي الزمالك وجماهيره ضد سمير محمود عثمان. وحرص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على تجميع اللاعبين عقب تناولهم وجبة العشاء بفندق وادى دجلة بالعين السخنة والذي يعسكر به الفريق استعداداً لمباراة الأهلي المقبلة بالدوري الممتاز، وتم عرض مجموعة من شرائط الفيديو لمباريات النادي الأهلي الأخيرة لدراستها وتوضيح أبرز نقاط القوة والضعف بالفريق لجميع لاعبي الزمالك. وأوضح الجهاز الفني للاعبين المهام المكلف بها كل لاعب وطريقة اللعب بعد دراسة الفريق المنافس بصورة دقيقة. وبعد ذلك ألقى الجهاز الفني محاضرة فنية يوضح خلالها خطة اللعب في المباراة ودور كل لاعب بها. كما ان العميد قد قام باختيار تشكيل المباراة، وأوكل لكل لاعب المهام الذي سينفذها في الملعب، واللعب على نقاط ضعف الأهلي. بجانب تشديد الرقابة على مفاتيح لعبه ونقاط قوته الهجومية. وسيقوم العميد بتكثيف التواجد في خط الوسط الدفاعي للزمالك، للتحكم في منطقة المناورات.
مبارات اليوم
تشهد مباراة اليوم بين الزمالك والأهلي مواجهة أكثر من نجم سواء داخل أو خارج الخطوط أمام فريقه السابق، ويأتي علي رأس هؤلاء حسام حسن - المدير الفني للزمالك - الذي كان أحد نجوم النادي الأهلي لفترة طويلة قاده خلالها للفوز بأكثر من بطولة، كما أنه قد نجح في الفوز بأكثر من بطولة مع الزمالك بين الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا، ونجح العميد في تسجيل خمسة أهداف في مرمي نادي الزمالك أثناء ارتدائه الفانلة الحمراء، كما سجل أربعة أهداف في مرمي الأهلي وهو لاعب بالزمالك، مما يعني أن حسام حسن له إنجازات مع الفريقين، وستكون الأجواء ملتهبة بينه وبين جماهير الأهلي خاصة بعد تصريحاته الأخيرة والتي طالب فيها جماهير القلعة الحمراء بعدم الهجوم عليه وعلي شقيقه إبراهيم - المنسق العام للكرة بالزمالك -.
ومن أبرز اللاعبين الذين سيواجهون فريقهم السابق حسين ياسر - لاعب الزمالك الحالي والأهلي السابق -، ويخوض ياسر المباراة علي أمل الثأر من فريقه القديم الذي لم يحصل فيه علي فرصته كاملة خاصة أن حسين ياسر ظل أسيرًا لمقاعد بدلاء الأهلي لفترة طويلة جدًا رغم الهالة الإعلامية الكبيرة التي صاحبت انتقاله للقلعة الحمراء، ولم يعطه الجهاز الفني للأهلي أي فرصة لإثبات ذاته، وفور انتقال ثعلب الصحراء إلي الزمالك تألق اللاعب بعدما منحه حسام حسن فرصته كاملة، ويلعب حسين ياسر في تشكيلة الزمالك الأساسية منذ انتقاله للفريق، وسيسعي اللاعب خلال مباراة اليوم لتوصيل رسالة إلي النادي الأهلي سواء إدارته أو جهازه الفني أو جماهيره ويجعلهم خلالها يندمون علي عدم منحه الفرصة كاملة لإثبات ذاته.
ومن أهم وأبرز اللاعبين الذين يواجهون فريقهم السابق حسن مصطفي - نجم الأهلي السابق ولاعب الزمالك الحالي - والذي يشارك بشكل أساسي في خط وسط الزمالك بعد أن أصبح بمثابة رمانة ميزان في القلعة البيضاء.
وهناك شريف أشرف الذي كان لاعبًا في الأهلي ويلعب حاليًا في خط هجوم الزمالك، وستكون المباراة صعبة علي شريف الذي واجه جماهير فريقه وظل لاعبا في فريقه الشباب لفترة طويلة تألق فيها وكان أحد هدافيه.
ويعتبر أحمد مجدي - لاعب الأهلي السابق والزمالك الحالي - ضمن قائمة اللاعبين الذين يواجهون فريقهم السابق، كما تتضمن القائمة هاني العجيزي - لاعب الأهلي - والذي كان أحد نجوم فريق الشباب بنادي الزمالك، ولا يشارك العجيزي مع الأهلي في الفترة الأخيرة بشكل كبير إلا أن احتمالات وجوده في المباراة موجودة حتي إذا كانت ضئيلة.
الثلاثاء، 13 أبريل 2010
tigger wood
|
Tiger ties for fourth in roller coaster Masters run

wins, and that was the case Sunday at warm and windless Augusta National Golf Club. After a rocky start, he battled back to shoot a 3-under-par 69 and tied for fourth, five strokes behind winner Phil Mickelson in the 74th Masters Tournament.
"Unsuccessful," he said of his performance afterward. "I didn't get the job done."
Others will argue it was a fine first step for the world's top-ranked golfer. After being away from the game for almost five months, Woods shot four consecutive subpar rounds in his return to professional golf.
"I felt very uneasy on every shot I hit out there," said Woods of Sunday's round. "I tried as hard as I possibly could to post a number and give myself a chance. I really dug deep to find something, and that's something I'm pretty proud of."
Woods has a laundry list of things to work on.
"Well, I got to be able to shape the ball both ways," he said. "Today I had a two-way miss, and it's kind of tough to play when you got that, when you don't know which way it's going to go. I'm going to take a little time off and kind of re-evaluate things."
For the record, Woods has won the Masters four times and hasn't finished worse than sixth since 2004.
Paired with K.J. Choi of South Korea for the fourth consecutive day, Woods began the final round tied for third place at 8-under, four strokes behind Lee Westwood, and received a nice ovation when he arrived at the first tee.
But despite spending an hour at the range Saturday night with swing coach Hank Haney to smooth out some kinks, Woods snap-hooked his drive into the ninth fairway. Woods hit a high fade over the trees just short of the green, chipped to the back fringe and two-putted for a disappointing bogey.
At the par-5 second, Woods found the fairway and hit his second shot in the right greenside bunker. He left his third shot in the sand, then blasted two feet from the hole to save par.
Woods drove accurately at the par-4 third. Trying to play aggressively, his sand-wedge approach skipped over the green and he did well to save par, holing a nine-foot putt.
For the third time in the tournament, Woods bogeyed the 233-yard, par-3 fourth. His 3-iron came up short-right of the green. Woods chipped eight feet beyond the hole and lipped out the left-to-right putt.
At the par-4 fifth, Woods caught the fairway bunker off the tee and had no choice but to punch out into the fairway. He hit his third shot 12 feet past the hole and two-putted for a bogey.
Woods hit an 8-iron to the 166-yard, par-3 sixth, the ball stopping on the front edge of the green. He nearly holed the 35-foot uphill putt, grazing the left edge of the cup.
Just when it appeared Woods was out of contention, he responded. After finding the right rough at No. 7, he hit a towering 8-iron that landed 25 feet left of the front-right pin position, and the ball fed toward the hole and fell in for an eagle. The resilient Woods raised both arms and smiled for the first time all day.
"I hit a cut 8-iron," he said. "Used the slope and got lucky, and it went in."
Looking to ride the positive momentum, Woods missed the fairway left at the uphill, par-5 eighth, but drew a good lie. He hit a 3-wood to the right fringe of the green and elected to putt from about 50 feet. Woods picked the right line, but the ball scooted six feet by the cup. Looking confident, he made the birdie putt.
Woods continued his improbable comeback at the par-4 ninth, where he hit a long drive and spun a sand wedge seven feet below the hole. He rolled in the birdie putt to make the turn in 1-under 35 and climbed to 9-under for the tournament, three shots behind Westwood and Phil Mickelson.
At the par-4 10th, Woods popped up his tee shot but found the fairway. He hit a long iron approach from 220 yards that finished in the middle of the green. Woods gave his uphill, 25-foot birdie attempt a good run, but the ball slid left, and he settled for a par.
Woods nearly pulled off a great escape at the par-4 11th. He pushed his drive into the pine trees on the right and wound up in pine straw. From there, Woods tried to punch a low iron through a narrow opening but hit a pine tree. He hit a brilliant third shot over the trees and finished five feet from the hole but was unable to convert his par putt.
Still smarting from the miss, Woods flew an 8-iron into the back bunker at the par-3 12th, then blasted out 15 feet past the hole to the fringe. Knowing another dropped shot would probably doom his chances, Woods sunk the par putt.
Woods blooped a high 3-wood off the tee at the par-5 13th and had to lay up 74 yards short of the green. From there, he nearly holed out a sand wedge, the ball spinning across the edge of the cup. Woods poured in the eight-foot birdie putt to keep his slim title hopes alive.
Woods gave himself another great birdie opportunity at the par-4 14th, where he hit his approach shot six feet left of the hole. However, he missed his birdie try, then rushed his short par attempt, lipping out, and sustained a bogey.
At the par-5 15th, Woods rebounded quickly. He hit a good drive down the left side of the fairway, then drilled a 5-iron approach shot 15 feet below the hole. When he reached the green, the crowd gave him a standing ovation.
He returned the favor, sinking the eagle putt.
After lengthy two-putt pars at 16 and 17, Woods made a nice closing birdie at the par-4 18th hole to finish at 11-under 277.
"I was trying to get back to even par at the turn, and I actually did one better, which was nice," he said. "But I still was pretty far out of it. The guys were making birdies on the easier holes and for most of the day, I was four, five, six back. So it's a long way to climb, and I still was making mistakes out there. I made too many mistakes."
Woods prides himself on consistency and felt good about his opening rounds of 68-70.
"I felt everything was pretty good for the first two days," said Woods. "Then I putted pretty poorly yesterday, and I hit a lot of good putts today."
Woods hit 10 of 18 greens in regulation, his worst average of the tournament, but his putter heated up. After using 31, 28 and 30 the first three rounds, he needed only 24 on Sunday. And that included a three-putt, one of four during the week.
The rough start Sunday did not sit well. That said, he worked hard to control his anger and played the last 13 holes 4-under.
"I think people are making way too much of a big deal of this thing," he said. "I was not feeling good. I hit a big snipe off the first hole, and I don't know how people can think I should be happy about that.
"I hit a wedge from 45 yards and basically bladed it over the green. These are not things I normally do. So I'm not going to be smiling and not going to be happy.
And I hit one of the worst, low, kind of low quack hook on five. So I hadn't hit a good shot yet. I'm not going to be walking around there with a lot of pep in my step because I hadn't hit a good shot yet."
Choi thinks Woods is closing to regaining top form.
"I don't think he was that far off," he said.
Did Woods feel a sense of relief to get through his first tournament of the year?
"Yeah, I don't have to play with K.J. anymore," he laughed..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)